
فتح موظف في بلدية فرجينيا النار يوم الجمعة في مبنى في المدينة ، مما أسفر عن مقتل 12 شخصًا قبل أن تقتله الشرطة بالرصاص.
وقعت هذه المأساة، في بلد يتميز بالعنف المسلح ، في فرجينيا بيتش ، المدينة التي يقطنها 450 ألف شخص وتقع على بعد حوالي 300 كيلومتر جنوب العاصمة الفيدرالية ، واشنطن.
وأفاد جيم سيرفيرا، رئيس الشرطة المحلية، بأن 4 شرطيين تبادلوا إطلاق النار مع المشتبه به في المبنى الإداري.
وأضاف: “يمكنني القول إننا شهدنا تبادلا طويلا لإطلاق النار بين رجال الشرطة الأربعة والمشتبه به. وعثرنا على مسدس عيار 45 وذخيرة عديدة..”
لكن لم يذكر سيرفيرا شخصية المهاجم وأسباب تصرفاته، مؤكدا فقط أنه كان يعمل في هذا المبنى بالذات. في حين نقلت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية عن مصادرها أن المهاجم يدعي ديوين كريدوك ويبلغ من العمر 40 عاما وأن أسباب لجوئه إلى فتح النار تعود إلى رغبته في الانتقام، دون تقديم أي تفاصيل أخرى.
وكانت الشرطة الأمريكية قد أعلنت عن وقوع العديد من المصابين، اليوم الجمعة، جراء إطلاق نار وقع في مدينة فرجينيا بيتش بولاية فرجينيا شرقي الولايات المتحدة.
وفي سلسلة من التغريدات على موقعها في تويتر، أفادت الشرطة المحلية بأن الحديث يدور عن مطلق نار منفرد أوقف ونقل إلى القسم.
وطلبت الشرطة من السكان تفادي الحضور في منطقة إدارة البلدية حيث وقع الحادث في أحد مبانيها.